في إطار مشروع "تعزيز دور البرلمان في توطيد الديمقراطية في المغرب 2020-2024" الممول من الاتحاد الأوروبي وتنفيذ المجلس الأوروبي، تم عقد اجتماع لجنة القيادة السياسية بمناسبة اختتام المشروع يوم الثلاثاء 30 أبريل 2024، حيث تميز بعقد مؤتمر حول الموضوع "الهجرة وتغيرات المناخ: ما الارتباط؟".
شهدت هذه اللجنة مشاركة رئيسي مجلس النواب ومجلس المستشارين بالبرلمان المغربي ع، رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، و سفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب.
تبادلت الأطراف التهاني بالتعاون الناجح ونجاح تنفيذ مشروع ''تعزيز دور البرلمان في توطيد الديمقراطية في المغرب 2020-2024" الذي بدأ في نونبر 2020. وقد شمل المشروع عدة أنشطة في تقييم السياسات العامة مع البرلمانيين والإطارات البرلمانية، مع تركيز خاص على تقييم القانون 103.13 في مكافحة العنف ضد النساء.
خلال فترة التنفيذ، تم إيلاء اهتمام خاص للدبلوماسية البرلمانية. فقد ساهم المشروع في تكثيف التبادلات على مستوى عالي جدًا بين البرلمان المغربي وبرلمانات الدول الأعضاء في مجلس أوروبا.
تم تنظيم أكثر من 30 نشاطًا بما في ذلك 17 مؤتمرًا في المغرب، بالإضافة إلى 8 زيارات دراسية في أوروبا، خاصة في المؤسسات الجامعية والبرلمانات في إيطاليا وإسبانيا والبرتغال والمملكة المتحدة.
شارك في هذه الأنشطة أكثر من 214 برلمانيا مغربيا - بينهم 119 امرأة - إلى جانب 60 برلمانيا أوروبيا. وتمكن حوالي 70 خبيرًا دوليًا ووطنيًا من المساهمة في الأنشطة المنظمة.
كشف تقييم الشراكة بين الجمعية البرلمانية والبرلمان المغربي الذي أُجري في عام 2023 عن التعاون الجيد بين الطرفين. وتجري حاليًا مناقشات داخل الجمعية البرلمانية من أجل تعزيز تطور وضع البرلمان المغربي كشريك للديمقراطية لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
فيما يتعلق بفتح البرلمان، قام المشروع بتدشين تطبيق أدوات عملية وفعالة للغاية للغرفتين، وهي: الموقع الإلكتروني الجديد لمجلس المستشارين، ومنصة للديمقراطية المشاركة لمجلس النواب، بالإضافة إلى صندوق الإعلام، وهو استوديو تلفزيوني على غرار استوديو الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، الذي ستستفيد منه الغرفتان للتواصل بشكل أفضل مع المواطنين.
