»مع عملية اللامركزية، تُسند المزيد والمزيد من المسؤوليات إ لى المسؤولين المحليين المنتخبين ، وتتزايد توقعات المواطنين منهم، في اتجاه حوكمة أفضل وأكثرأخلاقية وأكثر شفافية وانفتاحا« أعلن أندرياس كيفر، الأمين العام لمؤتمر مجلس أوروبا، في افتتاح تدريب حول الرقابة الداخلية في البلديات نظمه المؤتمر والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في5-6-7 جويلية2021.
افتتح هذا التدريب أمين عام الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ، أنور بن حسن، والأمين العام للمؤتمر، وقد أتاح للمسؤولين المنتخبين وإدارة البلديات التي أبرمت إتفاقية شراكة مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، تعزيز معرفتهم بشأن الرقابة الداخلية وتنفيذها في شؤون البلدية.
وكما أشار الأمين العام للهيئة، يجب أن تفهم الرقابة الداخلية على أنها مساريشمل جميع الضوابط و الأنظمة والامتثال لها، وكذلك الامتثال لمقتضيات القانون. ويتعين، من أجل القيام بذلك، تحديد القواعد والهياكل بوضوح.
واختتم التدريب بمشاركة أداة حاسوبية تتيح للمشاركين تقييم الوضع الحالي لنظام الرقابة الداخلية داخل بلدياتهم.
هذا النشاط يندرج في إطار برنامج شراكة جنوب المتوسط الذي اعتمده المؤتمر في عام 2017، والذي يهدف إلى مرافقة الإصلاحات الإقليمية وتعزيز الحوكمة اللامركزية في البلدان المجاورة المستفيدة. يساهم هذا البرنامج في تنفيذ الجوانب المحلي والإقليمي لسياسة مجلس أوروبا تجاه المناطق المجاورة، ولا سيما شراكات الجوار التي عقدها مجلس أوروبا مع المغرب وتونس (2018-2021).